الخميس، يوليو 21، 2011

الـمُهـِم تعـيش بـِـلادِى ... للطبيب الشاعر / د. محمد رزق ..



الـمُهـِم تعـيش بـِـلادِى ...
***

من كلمات
**

الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
*
*
*

هاتِـى بَـعـضِك واسكـُنـينِـى
أبـقـَى لـيكِى وتِـبقِـى لِـيَّـا ؛
مِـدِّى إيـدِك وامسِـكيـنِى
واحضُنـينِـى وحِـسِّـى بـِيَّـا ؛
جُـوِّا قـَلـبـِك وابـدُريـنِى
لـَملِـمى الخير اللى فِـيِّـا ؛
هاتِى فاسِك قـَلـِّبـينِى
وازرَعِى سـنـينِى اللى جَايَّـة ...
*
ياحَـياتِـى إيـه مُرادِك ؟
إطلـُبـِى والـمَجد لِـيكِى ؛
مِ اللى حَـبـِّك ؛ واللى رادِك ؛
واللى بـِالـرُّوح يـِفـتِـديكِى ؛
أىِّ واحِـد مِن وِلادِك
تِـسكـُنـيه ، بـِيحِـسِّ بـِيكِى ؛
والله مانِـرضَى بـسُـهادِك
أو نِـشوف دَمعِـة عِـنـيكِى ...
*
صَدَّقِـينِى ياأمـيـرَة
بُـكرَة يـِرجَـعـلِـك هـَناكِـى ؛
كـُلِّ أحلامِى الـكِـبـيرَة
إنـِّى اشـوف الخير مَلاكِـى ؛
ماتـكونـيش لِـلخوف أسـيرَة
ماتخافـيش ، رَبـِّك مَعاكِـى ؛
ماتجـيـبـيش لِـلماضِى سِـيرَة
وِامشِى ماتـبُـصِّـيش وَراكِـى ...
*
عـودِى تانِـى ، طـَمِّـنـينا
واكشِـفِـى غادِر وخايـِن ؛
يابـِلادِى : حَـرَّريـنا
دا الـنـَّهار واضِح وِبايـِن ؛
واللى خايـِف تِـحرمـينا
واللى عَـنـدُه الحُـبِّ هايـِن ؛
لـَو حَ يـِلـقـَى الـحُـبِّ فِـينا
بُـكـرَة حَ يـبَـطـَّل يـِداهـِن ...
*
ياحَبايـِب : ياللا بـِينا
جَـمَّعـوا كـُلِّ الأيـادِى ؛
طـُول مالِـسِّه الـحـُبِّ فِـينا
مُـسـتـَحـيل يـِهـزِمنا عادِى ؛
بَـسِّ قـُبطان الـسِّـفـينـَة
يـِبقـَى أبِّ يـقـول وِلادِى ؛
مِـش مُهـِمِّ ازَّاى عانـِينا
الـمُهـِمِّ تـعـيش بـِلادِى ...
*

الجمعة 1 يوليو 2011
*

مع تحيات
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
***
**
*

عَـلى نِـجـمِـة سَـما شـابـِت ...! للطبيب الشاعر / د. محمد رزق ..


عَـلى نِـجـمِـة سَـما شـابـِت ...!
***

من كلمات
**

الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
*
*
*

 عَـلى وَهمِى ،
رَسَمت الحِلم فوق نِجمِة سَما شابـِت
من الأحلام ،
وِرَصِّيت الهموم فوقـُه
عَلى صَهوِة جَواد جامِح
يعافِـر فى الأسَى الأيَّـام ،
ويـِغزِل فـَجر ضـَىِّ الشـَّمس مِن تانِى ،
ويفـتـَح فى السنين طاقـَة لـِيوم قـُدَّام ،
ويتمايل ، ويتعاجـِب ،
ويـِمنـَع أىِّ شئ حاجـِب
ويرفـُض يقـفِـل الماضى ،
ولا ضـَبَّـة ولا مُـفـتاح ..!
ويفـضـَل فى الـرُّبا سَـوَّاح ،
أناديلـُه : يشاورلى ؛
ويـِبعَـت بَـسـمِتـُه زَهرَة
تِـفـَتـَّح مِن رَبيع النـُّور ،
بـِضـَىِّ سرور، وكان مغمور ؛!
وبينادى ،
على بُـكرة اللى بات مقهور ،
بـِيـِستـَعجـِب على حِـلمه اللى نام صاحى
بـِيـِكتِـب والمشاعر سيل ،
يطول الليل .. ويـِتهادَى ؛
على سِـكـِّة أمَل يرتاح ،
ويـِغـرَق فيه ؛
ونِـندَهـلـُه ؛ مايـِسمَعناش ،
نِـعافِـر لـَمَّـا نِـوصـَلـُّه ،
نِـخـِفِّ الشـِّيلـَة عَن ضـَهرُه ،
يـِبُـصِّـلـنا..؛! مايـِشكـُرناش ،
ويـِشرَب قـَهوِتـُه شـَفطـَة ،
ويـِفرِد خـَطوِتـُه نِـسـمَة ، على المَوال ،
وفى الـتـِّرحال ؛
يشوف حِلمُه السَّـراب يـِرجَع ،
وليل يـِنزاح ،
وانا مَـلاَّح ؛ ومِجدافـِى
قصايـِد عِـشق باكتِـبها ،
وباوهـِبها ،
بـِكـُل الحب للعشاق ،
وبِـاحلـَم إنـِّى اشوف أمِّـى ،
بـِتِـغـسِـل شـَعـرَها فى النيل ،
وتِـكتِـب إسـمَها عَ الليل ،
وتِـعـزِف حُـضـنـَها مَـوَّال ،
وتِـغـزِل قـُطنـَها كِـلـمَة ،
تِـدَفـِّيـنى فى بَـرد الـشـُّوق ،
وتِـحـمينى ؛ أشـِبِّ لـفـوق ،
وافـوق والقـانِى بَاتكـَعـبـِل فِ أحلامى ؛
على نِجمَة قـَتـَلها الـشـِّيب .
***

الثلاثاء 14 يونية 2011
*
*
مع تحيات
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
***
**
*