الـصَّـوت سـكـــــــــــــــــوت ...!

الـصَّـوت سـكـــــــــــــــــوت ...!
***
من تأليف
**
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
*
*

 الصوت سكوت ،!

مكتوم فى أنـَّة تِـتولِـد عند الشروق

تِـغزل خيوط الشرنقة ،

فوق الكفوف مِـتشـَـقـَقـة

والسد حاجز مَـيِّـتُـه ، عن زرعِـتـُه ،

يـِمكِـن تموت ...

***

الصوت سكوت ،!

مَـحبوس فى وادى الحُـزن ،

وادى المحرومين ،

يرفـَع كفوفـُه لِـلسَّـما ،

يـِهمِـس بصوت الهَـمهَـمَـة

يكرَه سكوتـُه إنـَّـما ،

يـلقـَى الصَّـدَى بـِيـرُج جُـدران البيوت ...

***

الصوت سكوت ،!

مجنون بـِكِـلمِـة رُبـَّما أو بَـعـدَما ،

أو شئ هَـيـِحصَـل عِـندَما ،

يـِطلـَع كـَلام العِـشق ويرَدِّد أدان ،

يفـتـَح ترابيس البـيـبان ،

والشر يهرب م الميدان ،

ويأون أوان ،

تِـحصُـد رقاب المَـشنـَقـَة ، أيام تفوت ...

***

ليه صوتنا ساكِت فى الحاجات المُـمكِـنـَة ؟،

عارف طريق الضـَّعف ، كل الأمكِـنـَة ،

والشر زاعِـق ، كِلمِـتـُه مِتسَـلطـَنـَة ،

وجذورُه ثابتـَة للأسف ، مِـتمَـكـِّنـَة ؛

فارد غصونـُه ع الغيطان ،

حارس جسورُه والحيطان ،

ومعَـلـِّم الناس الأدب ،

واللى بـِيـنطـَق كِـلمِـتـُه ،

بالحق عارف سِـكـِّتـُه ، جُـوَّا التابوت ...

***

خالص محبتى واحترامى لأصحاب المعانى السامية ..
وكل عام أنتم بخير وسعادة ...

*
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق