عَـلى نِـجـمِـة سَـما شـابـِت ...!
***
من كلمات
**
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
*
*
*
عَـلى وَهمِى ،
رَسَمت الحِلم فوق نِجمِة سَما شابـِت
من الأحلام ،
وِرَصِّيت الهموم فوقـُه
عَلى صَهوِة جَواد جامِح
يعافِـر فى الأسَى الأيَّـام ،
ويـِغزِل فـَجر ضـَىِّ الشـَّمس مِن تانِى ،
ويفـتـَح فى السنين طاقـَة لـِيوم قـُدَّام ،
ويتمايل ، ويتعاجـِب ،
ويـِمنـَع أىِّ شئ حاجـِب
ويرفـُض يقـفِـل الماضى ،
ولا ضـَبَّـة ولا مُـفـتاح ..!
ويفـضـَل فى الـرُّبا سَـوَّاح ،
أناديلـُه : يشاورلى ؛
ويـِبعَـت بَـسـمِتـُه زَهرَة
تِـفـَتـَّح مِن رَبيع النـُّور ،
بـِضـَىِّ سرور، وكان مغمور ؛!
وبينادى ،
على بُـكرة اللى بات مقهور ،
بـِيـِستـَعجـِب على حِـلمه اللى نام صاحى
بـِيـِكتِـب والمشاعر سيل ،
يطول الليل .. ويـِتهادَى ؛
على سِـكـِّة أمَل يرتاح ،
ويـِغـرَق فيه ؛
ونِـندَهـلـُه ؛ مايـِسمَعناش ،
نِـعافِـر لـَمَّـا نِـوصـَلـُّه ،
نِـخـِفِّ الشـِّيلـَة عَن ضـَهرُه ،
يـِبُـصِّـلـنا..؛! مايـِشكـُرناش ،
ويـِشرَب قـَهوِتـُه شـَفطـَة ،
ويـِفرِد خـَطوِتـُه نِـسـمَة ، على المَوال ،
وفى الـتـِّرحال ؛
يشوف حِلمُه السَّـراب يـِرجَع ،
وليل يـِنزاح ،
وانا مَـلاَّح ؛ ومِجدافـِى
قصايـِد عِـشق باكتِـبها ،
وباوهـِبها ،
بـِكـُل الحب للعشاق ،
وبِـاحلـَم إنـِّى اشوف أمِّـى ،
بـِتِـغـسِـل شـَعـرَها فى النيل ،
وتِـكتِـب إسـمَها عَ الليل ،
وتِـعـزِف حُـضـنـَها مَـوَّال ،
وتِـغـزِل قـُطنـَها كِـلـمَة ،
تِـدَفـِّيـنى فى بَـرد الـشـُّوق ،
وتِـحـمينى ؛ أشـِبِّ لـفـوق ،
وافـوق والقـانِى بَاتكـَعـبـِل فِ أحلامى ؛
على نِجمَة قـَتـَلها الـشـِّيب .
***
الثلاثاء 14 يونية 2011
*
*
مع تحيات
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
***
**
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق