الثلاثاء، يوليو 30، 2013

حِـكــــــــــــــــــــــــــــاية مَـصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ...!


حِـكــــاية مَـصــــــــــــــــر ...!
***
من كلمات
**

الطبيب الشاعر/ د.محمد رزق
*
*

حِكــاية مَـصـــــر ياســـادَة ، حِكاية خــــير ...!

بـِيـِتـوَزَّع على الأشــــــرار ،

وعَ الأخــيار تفوت اللـُّـقـمَة مَـســـمومَة ،

وتِـتـغـَـمـِّـس بـِـدَم شـــهـيد ..!

وغايـِـة مُـنـيـِـتـُه كانت أمـان يـِلــقاه ،

وبيت يفتح شـَـبابيكُه على الأهـرام ،

وعَ الأزهر ، 

وعَ الدير اللى كان عيسى 

بـيـعـبُـد فيه إلاه واحِـــد ، 

وكان موسى يواجـِه شــــر من فـرعــون ،

وســاحِـر لـما خاب سِــحـرُه .. سَــجَـد لله
*
حِكــاية مَـصـــــر ياســـادَة ، حِـكـــاية آآه ..!

يقولها الشعب من غـُـلبُه ، 

ومن قلبه اللى بات مكسور ،

من الحُـكام ومن ويل الألم والخوف ،

وعـَـز الشـُّــــــوف ،

وعين الكل مشغـولة عن الغلبان ،

يموت عَـيَّــان ، يموت عِـريان ،

يموت مقتول ويـِتكـَـفـِّـن بـِتوب مقطوع ..؛

ويورث إبنـُه مِـشــوارُه ، وباب مـقـفول ..

ولما يقــول : حرام .. نِـفـتح عليه النار ،

ونطرد أمه واخواتـُه ونِـخلى الدار ..
*
حِكــاية مَـصـــــر ياســـادَة ، مش استعمار ..!

بيدخل مصر ويرحب أكابر بيه ،

يدارى الشمس عن أرضى جـِدار يبنيه ،

ويبنى السد فوق نيلى عشان يلغيه ،

ويفتح فى القلوب طاقة لضرب النار ،

ويركب شعبى ويقولوا :

مش استحمار ..!

يطاطى الكل ويعدى الأمير منفوخ ،

ويكتب يافطة فى الشارع .. لِـ بنها وطوخ

لطوخ راكبين مواشينا ، 

ومين فينا اللى عـَـدَّى ؟! .. لطوخ

وتاه الحق فى السكة اللى تاهِـت بيه ...
*
حِكــاية مَـصـــــر ياســـادَة ، حكاية ليه ..؟!

بتحرق غيط وتتباهَى ، بإنك سِــيد

وإن الكل ح يكونوا ، 

عبيد ، خـُـدَّام لمولانا اللى هـَد البير ،

وزارع لقمة الساكت مرار منقوع ،

ومش قادر يدغدغها ، ومات م الجوع ..!

وقبل الموت كتم آهَـة ، وقام مفــزوع ..؛

خرج غضبان وقال رافض أكون مخدوع ..

من الأسياد وم الخالع وم المخلوع ،

وشايل فى القلوب راية وحب كبير ،

ومات مقتول ، 

ومين شاهد ..؟ .. ومين بيدير ..؟!

جنازة شعب من رابعة وم التحرير ..؟!
*
*
*

الطبيب الشاعر المصرى / د.محمد رزق

القاهرة فى يوم الأحد 28 يوليو 2013
الموافق
التاسع عشر من رمضان 1434 هـ
*


يقول رب العزة سبحانه وتعالى :
( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )
( سورة المائدة .. الآية 2 )
صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات: