الجمعة، أكتوبر 02، 2009

فى الليـــــــــــلادى ...!!


** فِى الـليــلادِى ** 
*** 
قصيدة عامية 
** 
من تأليف 

الطبيب الشاعر / د. محمد رزق


 
لِـيلـَة واحدَة بـِعِـدتِـى 
فِـيها كـُنـتِـى زَيـِّى بـتِـشــــتِهـيها 
لِـيلـَة عِـشــت العُـمـر لِـيها 
لـَـــو حَ نِـرجَـع حَ نـلاقِـيها 
ضـَـلـمَـة ، وَحـشـَــة ، 
والـقـَمَـر غاب مِن سَماها ؛ 
لـَمَّا فاتِـت ، 
عِـشت عُـمرى اندَم عَـليها 
جَايَّة تانِى بَعـدَها تِبكِى اللى راح 
بـِتـقولِيلِى حُـبَّها يـشـفى الجـِراح 
ياللاَّ نِـسهـَر عَـندِنا الأيَّـام بَـراح 
نِـسـهـَر ازَّاى ؟ 
وانتِ كـُنـتى غايـبَة عَـنـِّى ، 
والـقـَمَر غايـِب عَـشــــــانِـك 
نِـرجَــع ازَّاى ؟ 
وانــتِ لـَمَّـا هـرِبـتِى مِنـِّى ، 
لـَم قِــــدِرت اعـرَف مَـكانِـك 
أمَّـا لـَـمَّـا كُـنـتِى جَـنـبـِى ... 
قـَلـبـِى قـالـِّـــك لـَحـن حُـبِّـى 
كـُنـتِى عايـشـَة جَـنـب قـَلبى 
تِـســــــمَعـِيـنِى تحِـسِّـى بـِيْه 
وامَّـــا كـُنـتِـى بـِتـناديـنى ... 
تِلـمَحِى الأشـواق فى عِـيـنى 
كـُنـتِى بـِالحُـبِّ تراعِـينى ... 
وتـقـولِـيـلِى اوصِـف بـإيه ؟! 
حُـــــبَّـك انـتَ أغـلـَى عَـنـدِى 
مِـن حَـياتـِى ودُنـيـِتِـى 
حُــب مِـتـعَـوِّد بـِـيـِـدِّى 
نـُور يـنـَوَّر مُـهـجـِتـِى 
سيبنا م الدُنيا وتعالَى 
ياللا دوب فِ محَبـِتِى 
مِـن يـومِـيها كـُنـتِـى لِـيَّا كُل حــــاجَه 
مِن يومِيها خـَدتِى مِنـِّى أغلـَى حاجَه 
خـَدتِـى قـَلـبـِى داب مَعاكِـى 
ســـابـنِى لـَمَّا داق هَـواكِـى
عَـــاش حَـياتـُه لِـيكِـى إنـتِ 
بالـغـَرام والـشـوق مَـلاكِـى 
مـِن يـومِـيها لـَـمْ بـِعِـدنا حَتـَّى لـِيـلـَة 
كان يطير الشوق واخِدنا بلاد جميلة
كُـنـت انـا فـَرحـان بـِحُـبـِّك ياحَبـيبتى
كُـنـت زارِع بالحَـنان مِلـيون خـَمِيلـَة 
والـلـيلادِى 
كـُنـت مِسـتـَنـِّى تِـجـِيـنِـى 
كـُنـت جـايـبـلِـك هِـدِيَّـــــة
وف ميعادى
إنـتِ رُحـتِى ونسـيتـينى 
والبـِعـاد طـَـــــوِّل عَـلـَـيـَّـا 
والساعادى 
كـُنتى لـَو جيتى تلاقينى 
والدموع ساكنـَة ف عِنـَيَّا 
والـسَـهَـر طـَــــوِّل مَـعـايا 
والقـَمَـر غاب مِن سَــمايا 
والـنجـــوم زعـلِـت عَـلـَيَّا 
كـُنـت حـاسِــس بالأمــان 
والسَّعد كَلـُّه فى الليلادِى 
كـُنـت واهِــــب م الحَـنان 
والحُـبِّ كـُلـُّه ل الـليلادِى 
وانتظرت ان انتِ تيجى ، 
بَـس ياخـسـارَه مِيـعـادى 
اتـنـَسَى زَىِّ اللى راح من حُـبِّـنا 
والجـِراح حَلـِّت مكان يوم فرحنا 
شـُفتِـى لِيلـَة بتِعمِل ايــه ؟ 
شـُفتِـى فِـيها إيــه وإيــه ؟ 
فِيها فـُرقة ، 
فيها حُرقـَة ، 
فِـيها لـُوم ، 
والعـيـون ماشافِـتـشِ نـوم 
راجعَة لِـيه بَعـد الليلادى ؟ 
تانِـى بـِتـمِـدِّى الأيـــادى !! 
بـِتـقـولِـيلِى انـسـَى الـلى كــــــان 
حَـتـَّى لـَو حَ انـسَـى ، الزمان !! 
مِـش حَ يـنـسَــى إنـِّـنا ؛؛ 
يـوم جَـرَحـنا بَـعـضِـنا ؛؛ 
والـغـَرام ضــــــاع مِـنـِّـنا 
عارفة ليه ضاع الغرام ؟ 
انتِ عارفـَة بـَس ناسـيَة 
كـُنـت انا آخِـــــــر هَـيام 
وانتِ كُنتِى عَلـَيَّا قاسـيَة 
كُـنـت انا دايـب مَعـاكِــــى ، 
وانتِ دايـبَـة ف حُـبِّ تانِـى 
كـُنـت مِـسـتـَنـِّى لـُـقـاكِـــى ، 
وانـتِ تـايـهـَة عَـن مكانِـى 
كـُنـت باتهـَنـَّى بهَـواكِــــى ، 
وانـتِ تِـتهَـنـِّى بهَـوانِـــــى 
شـُفتِى لِـيه الحـُبِّ ضـــاع ؟ 
قـَلبـِى لِـيه عاش الضـَياع ؟ 
انتِ عارفـَة ، أيوَه عارفـَة ،! 
حَـتـَّى جَـايـَّة تـقـولِـى آسفـَة 
بِـس قـَلـبى لـُه كـُرامَة ، 
ع الخِـداع حاطِط عَلامَة 
يـامَا أخلـَصــلِـك ويــاما 
لـَمَّـا شاف م الناس مَلامَه 
كان يقـول مِش راح تخونـِّى 
فِـيـن تِـلاقِـى أحَـــنِّ مِـنـِّى ؟! 
بَـس بـِيـكِـى الحَظ خانـنـِّى 
حَـطـِّنِـى ف سِـكـِّة نـَدامَــة 
أيـوَه بانـدَم 
ع اللى راح من عُمرى لِـيكِى 
أيـوَه بازعَـل
لـَجل قـَـلـبـِى حَـسِّ بـِيـكِــى 
بَـس لـَـو يــوم ح الـتِـقِـيـكِــى 
مِـش حَ اجـيـب الـلوم عَليكى 
أصـل كُـلِّ الـلـــوم عَــلـَـيَّا ، 
بَـس انـــا اتعَـلـِّـمت غـَـالى 
لـُـو تـِشـوف طِـيـفِـك عِـنـَيَّا ، 
لا انـدَهِـك ولا اقول تعالِى 
فى الـليلادِى ... 
بَعـد مااتعَـلـِّمت مِنـِّــك 
حَ انـسَى حُـبِّـى ، 
كُلِّ شئ يربُطنِى بيكى 
م الــليلادى ... 
بَـعـدِ مااتـأكـِّـدت إنـِّك 
مِـش لِـقـَلـبـِى ، 
لـَو حَ ادَوَّر ح التِقيكِى 
للقـلوب الهايمَة تِـــــروِى ، 
بالحَـنان بَـس بخداع ! 
مِش حَ الومِك بَس نِفسِى ، 
تِـســــمَعِى كِـلمِة وداع 
زَى ماانتِ بـِعـتِى حُـبِّـــى ، 
لِلغـَرام انا قـَلبـِى باع 
رايح اسيبـِك ، 
بَس بَعد مااقول كَلام 
مِش حَبيبـِك ، 
أو كَلام حُـب وهَـيام 
الكَـــــــــلام دا لِـيكى انـتِ ، 
بَـس ياريــت تِفهَمِـيه 
لـَو تِحِبِّى تعيشِى عُـمرك ، 
شوفى قـَلبـِك طـَهَّريه 
لـَو يحِس ف مَرَّة قـَلـبـِك بالمَعانِى 
بَعـدَها يمكِـن تِـلاقِى الحُـبِّ تانِـــى 
واللاَّ حَـدِّ يحِـس بـِيكِى ، 
وانـتِ دايـماً تِـسعِـديـــه 
الوداع بَـس اوعِى تِـنسِى كِلـــمَة مِنـِّى 
إوعى تِـنسِى إنـِّى سِبتِك غـَصب عَنـِّى 
ح انـسَى عُـمرى كُـلـُّه بـِيكِى ، 
بَـس مِـش حَ انـسَى الـليلادِى 
راح تِـكــــــون دايماً مِـيعـادِى 
والقـَمَر سَــــهـران مَعـايا 
نِـفـتِـكِـر نـَفـس الحِـكايَـة 
بَـعد ماوصِـلـنا النـِّهايَة ؛ 
فِــى الــليلادِى ...
 *** ** * 
خالص محبتى واحترامى وتقديرى لكم جميعاً 
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق

ليست هناك تعليقات: