الرسالة رقم 19
*
كِـلـــــمِـة حُـــب ...
***
من كلمات
**
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
*
*
*
لـَضـَمت النـُّور فِ دَلاَّيَـة ؛
وعَـلـَّقـتـُه عَلى صِـدرى
وشِـلت الحُـب جُـوَّايا ؛
وقـَعَّـدتـُه عَلى حِـجرى
سَـألتـُه : ليه تِـغيب عَـنـَّا ؟!
بـِتـِبعـِد عَـن قلوبـنا ليه ؟!
ورَدِّ الحُـب طـَمِّـنـِّى ؛
وفـَضِّ الغِـش مِن حَـوالـيه ،
وقال : مُـمكِـن تشوفونى
فِ زَهرايَـة ، فِ نِـسـمايَـة ،
فِ سِـهرايَـة ، فِ ضِحكايَـة ؛
فِ هِـمسِـة طِـفل جُـوَّايـا ،
بـِيـِحلـَم يـِفـتـَح السَّـرداب ؛
ويـِشـغِـل قـَلب نِـجمايَـة ،
ويـِتمايـِل مَعَ المَـوَّال ،
ويـِسـهَـر حُـرِّ أو جَـوَّال ،
ويـِطـَّمـِّن ؛
إذا شاف النـَّهار راجـِع
يشـيل عَـنـُّه ألـَم واجـِع
ولـَمَّـا الغـَدر يـِتراجـِع ؛!
حَ تِـلقونى فِ وِسط النـَّاس
بـَاكـَدِّب كِـلمِـة الوِسواس ،
واقـَلـِّب أرضـُكـُم بـِالفاس
وتِـصبَـح بـِاللـُقا جَـنـَّة ؛
وبَاتـمَـنـَّى ؛
كِـتير مِـنكـُم يـِلاغونِى
وبَـعد مامُـتِّ يـِحيونى ؛
أعود وافتـَح دِراعاتِى ،
واغـَنـِّى العِـشق بَـيَّـاتِى ،
صَـبا ، نـَهاوَنـد ، لـَحن جـديد
والـَبـِّـس هِـدمِـتى للعِـيد ؛
يقوم يفـرَح ويـِتعاجـِب ،
ويـِتمايـِل مَعَ النـَّغـَمات ،
ويـِرمِى النـَّخل مِن خـِيرُه ،
بَـلـَح أمهات ،
بـِطـَعم الشـَّهد يـِحيـيكـُم ؛
يـشــيل عَـنكـُم بَـلاويـكـُم ،
ويـِرميكـُم ؛ فِ سِـكـِّة خير
تِـتوه فيها الشـرور تِـرجَـع ؛
ووِدن الحق يوم تِـسـمَع
كلام مَـعقول ،
وبـِنقولـُه ؛ ومِش بـِنخاف
ولانِـعرَف معانى الخوف ،
ولانِـخشـَى الصـِّوَر تِـنـشـاف
ونِـعرِضها عَلى المَـكشوف ؛
وخـَط القـُرب لـَو مَـوقـوف ؛
نِـحاوِل نِـفـتـَحو تانِى ؛
ونِـتواصِـل عَلى شــَـبَـكات ،
وعَ المَـحمول ، وعَ الأرضِى ،
يصَـلـِّى جَـمعُـكـُم فـَرضِـى ،
ويـِتعانِـق ؛
تـُراب الأرض والـزَّهرَة ،
مَعَ المَـرِّيخ ،
ونِـركـَب كـُلـِّنا الصـَّواريخ ،
ونِـجمَع شـِمل إنسـانكـُم وإنسـانِى
تِـغـَنـِّى الشـِّمس ألحانكـُم وألحانِى ؛
ولانِـتـعَـب ، ولانـعانِى ،
ونِـقسِـم لـُقـمِـة المَـلايـين ؛
نِـغـَمِّـسـها ، بـِحَـبـِّـة مَـلح
مِن بَـحرى المُـحيط بـِيكـُم ،
ويوم مااغرَق ألاقـيكـُم ،
تِـمِـدولِى أياديكـُم ؛
ونِـتقابـِل ، وفى السـِّـكـَّة
تِـزور كُـلِّ القلوب مَـكـَّة
تِـشاهِـد نور مَـحَـبـِّتـنا ،
ونِـتعاهِـد فِ سِـكـِّتـنا ،
نِـروح عَـكـَّا ،
ومن حيفا ، على الجولان
ونتقابل مع الأفغان ،
ومن لبنان على السودان
ومِـن بَـغداد ؛
نِـعود لِـلمَـسـجـِدِ الأقصَـى
نِـحَـرَّر فـِيه كِـنـيسِـة مَـهد ،
ونِـتعاهِـد يدوم العَـهـد ،
وتِـتراجـَع حدود الأرضِ
وتِـبقـَى ساعِـتها صِـدر بَـراح ؛
ينام فوقـُه الجَـميع يـِرتاح ،
وتِـهدَى الموجَـة عَ المَـلاَّح ؛
وبـِالمُـفتاح ؛
نِـفـَتـَّح كـَلِّ باب مَـقـفول ،
ونِـتلاقـَى قلوب وعقول ؛
ونِـحمِى الصَّـح والمَـعـقول ،
ونِـرفـُض صُـحبـِةِ الـدَّلدول ،
ونِـقـفِل خـَط جـوَّانا
لِـخوف أو رُعب ؛
ونِـفـتـَح فى القلوب طاقـَة
لِـكِلمِـة حُـب ...
***
اللهم وفقنا إلى مافيه الخير فى الدنيا والآخرة
وانصرنا بقوتك على الغاصبين ،
اللهم آمين .
*
خالص محبتى لجميع أبناء الأمة العربية الشرفاء .
*
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
*
القاهرة فى يوم الإثنين
14 مارس 2011
***
من كلمات
**
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
*
*
*
لـَضـَمت النـُّور فِ دَلاَّيَـة ؛
وعَـلـَّقـتـُه عَلى صِـدرى
وشِـلت الحُـب جُـوَّايا ؛
وقـَعَّـدتـُه عَلى حِـجرى
سَـألتـُه : ليه تِـغيب عَـنـَّا ؟!
بـِتـِبعـِد عَـن قلوبـنا ليه ؟!
ورَدِّ الحُـب طـَمِّـنـِّى ؛
وفـَضِّ الغِـش مِن حَـوالـيه ،
وقال : مُـمكِـن تشوفونى
فِ زَهرايَـة ، فِ نِـسـمايَـة ،
فِ سِـهرايَـة ، فِ ضِحكايَـة ؛
فِ هِـمسِـة طِـفل جُـوَّايـا ،
بـِيـِحلـَم يـِفـتـَح السَّـرداب ؛
ويـِشـغِـل قـَلب نِـجمايَـة ،
ويـِتمايـِل مَعَ المَـوَّال ،
ويـِسـهَـر حُـرِّ أو جَـوَّال ،
ويـِطـَّمـِّن ؛
إذا شاف النـَّهار راجـِع
يشـيل عَـنـُّه ألـَم واجـِع
ولـَمَّـا الغـَدر يـِتراجـِع ؛!
حَ تِـلقونى فِ وِسط النـَّاس
بـَاكـَدِّب كِـلمِـة الوِسواس ،
واقـَلـِّب أرضـُكـُم بـِالفاس
وتِـصبَـح بـِاللـُقا جَـنـَّة ؛
وبَاتـمَـنـَّى ؛
كِـتير مِـنكـُم يـِلاغونِى
وبَـعد مامُـتِّ يـِحيونى ؛
أعود وافتـَح دِراعاتِى ،
واغـَنـِّى العِـشق بَـيَّـاتِى ،
صَـبا ، نـَهاوَنـد ، لـَحن جـديد
والـَبـِّـس هِـدمِـتى للعِـيد ؛
يقوم يفـرَح ويـِتعاجـِب ،
ويـِتمايـِل مَعَ النـَّغـَمات ،
ويـِرمِى النـَّخل مِن خـِيرُه ،
بَـلـَح أمهات ،
بـِطـَعم الشـَّهد يـِحيـيكـُم ؛
يـشــيل عَـنكـُم بَـلاويـكـُم ،
ويـِرميكـُم ؛ فِ سِـكـِّة خير
تِـتوه فيها الشـرور تِـرجَـع ؛
ووِدن الحق يوم تِـسـمَع
كلام مَـعقول ،
وبـِنقولـُه ؛ ومِش بـِنخاف
ولانِـعرَف معانى الخوف ،
ولانِـخشـَى الصـِّوَر تِـنـشـاف
ونِـعرِضها عَلى المَـكشوف ؛
وخـَط القـُرب لـَو مَـوقـوف ؛
نِـحاوِل نِـفـتـَحو تانِى ؛
ونِـتواصِـل عَلى شــَـبَـكات ،
وعَ المَـحمول ، وعَ الأرضِى ،
يصَـلـِّى جَـمعُـكـُم فـَرضِـى ،
ويـِتعانِـق ؛
تـُراب الأرض والـزَّهرَة ،
مَعَ المَـرِّيخ ،
ونِـركـَب كـُلـِّنا الصـَّواريخ ،
ونِـجمَع شـِمل إنسـانكـُم وإنسـانِى
تِـغـَنـِّى الشـِّمس ألحانكـُم وألحانِى ؛
ولانِـتـعَـب ، ولانـعانِى ،
ونِـقسِـم لـُقـمِـة المَـلايـين ؛
نِـغـَمِّـسـها ، بـِحَـبـِّـة مَـلح
مِن بَـحرى المُـحيط بـِيكـُم ،
ويوم مااغرَق ألاقـيكـُم ،
تِـمِـدولِى أياديكـُم ؛
ونِـتقابـِل ، وفى السـِّـكـَّة
تِـزور كُـلِّ القلوب مَـكـَّة
تِـشاهِـد نور مَـحَـبـِّتـنا ،
ونِـتعاهِـد فِ سِـكـِّتـنا ،
نِـروح عَـكـَّا ،
ومن حيفا ، على الجولان
ونتقابل مع الأفغان ،
ومن لبنان على السودان
ومِـن بَـغداد ؛
نِـعود لِـلمَـسـجـِدِ الأقصَـى
نِـحَـرَّر فـِيه كِـنـيسِـة مَـهد ،
ونِـتعاهِـد يدوم العَـهـد ،
وتِـتراجـَع حدود الأرضِ
وتِـبقـَى ساعِـتها صِـدر بَـراح ؛
ينام فوقـُه الجَـميع يـِرتاح ،
وتِـهدَى الموجَـة عَ المَـلاَّح ؛
وبـِالمُـفتاح ؛
نِـفـَتـَّح كـَلِّ باب مَـقـفول ،
ونِـتلاقـَى قلوب وعقول ؛
ونِـحمِى الصَّـح والمَـعـقول ،
ونِـرفـُض صُـحبـِةِ الـدَّلدول ،
ونِـقـفِل خـَط جـوَّانا
لِـخوف أو رُعب ؛
ونِـفـتـَح فى القلوب طاقـَة
لِـكِلمِـة حُـب ...
***
اللهم وفقنا إلى مافيه الخير فى الدنيا والآخرة
وانصرنا بقوتك على الغاصبين ،
اللهم آمين .
*
خالص محبتى لجميع أبناء الأمة العربية الشرفاء .
*
الطبيب الشاعر / د. محمد رزق
*
القاهرة فى يوم الإثنين
14 مارس 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق